وظائف شركة Apple بتاريخ 5-6-2021

وظائف شركة Apple بتاريخ 5-6-2021

أولاً نبذة عن الشركة :

شركة أبل (بالإنجليزية: .Apple Inc)‏ هي شركةٌ أمريكيةٌ متعددةُ الجنسياتِ تعملُ على تصميم وتصنيع الإلكترونيات الاستهلاكية ومنتجات برامج الحاسوب. تشمل منتجاتُ الشركة الأكثر شهرةً أجهزة حواسيب “ماكينتوش”، والجهاز الموسيقي “آي بود” (iPod) والجهاز المحمول “آي فون”(iPhone). وتتضمن برامج شركة أبل نظامَ التشغيل “ماك أو إس عشرة” (Mac OS X)، ومتصفحَ وسائل الإعلام “آي تونز” (iTunes)، ومجموعةَ “آي لايف” (iLife) لبرمجيات الوسائط المتعددة والبرمجيات الإبداعية، ومجموعةَ “آي وورك” (iWork) للبرامج الإنتاجية، وبرنامجَ التصميم “فاينال كات ستوديو” (Final Cut Studio)، والجهاز المحمول “آي باد”(iPad). ومجموعةً من المنتجات البرمجية لصناعة الأفلام والمواد السمعية، ومجموعة لوجيك ستوديو للأدوات السمعية. تدير شركة أبل أكثر من مئتين وخمسين متجرا من متاجر التجزئة في تسعة بلدان، ومتجرا على شبكة الإنترنت تباعُ عليهِ الأجهزة والمنتجات البرمجية.

أنشئت الشركة في كوبرتينو، كاليفورنيا في الأول من نيسان عام 1976، وأدرجت في الثالث من يناير لعام 1977. ظلت تُسَمى شركة أبل حاسوب المحدودة (بالإنجليزية: Apple Computer, Inc.‎)‏ للسنوات الثلاثين الأولى، ولكنها تخلت عن لفظة “حاسوب” في التاسع من يناير لعام 2007، لتعكس توسع الشركة المستمر في سوق الالكترونيات الاستهلاكية، بالإضافة إلى تركيزها التقليدي على أجهزة الحاسوب الشخصية. للشركة ما يقرب من 35,000 موظفا حول العالم، وكانت مبيعاتها السنوية عالميًا 32.48 مليار دولار أمريكي في السنة المالية المنتهية في التاسع والعشرين من سبتمبر، عام 2008. وبلغت قيمة الشركة المالية تريليون دولار في 2.8.2018 لتكون بذلك أول شركة أمريكية تبلغ قيمتها هذا الرقم، واستطاعت شركة أبل أن تكتسب سمعةً فريدةً في صناعة الإلكترونيات الاستهلاكية، لأسباب متعددة منها فلسفتها للتصميم الجمالي الشامل لحملاتها الإعلانية المميزة. كما تملك الشركة قاعدةً من العملاء المتفانين للشركة وعلامتها التجارية، لا سيما في الولايات المتحدة. أسمت مجلة فورتشن (Fortune magazine) شركة أبل الشركة الأكثر إثارةً للإعجاب في الولايات المتحدة عام 2008، وفي العالم عام 2009.

تأسست شركة أبـل في الأول من نيسان، عام 1976، على يد “ستيف جوبز” و”ستيف وزنياك” و”رونالد واين”، لبيع الحواسيب الشخصية المسماة “أبل-1”.كانت هذه الحواسيب مصنوعةً بــيد وزنياك، وعُرضت للجمهور أول مرة في نادي “هومبرو” للحواسيب. وكانت هذه الحواسيب تباع كـلوحةٍ أم (Motherboard): بوحدة معالجة مركزية (CPU) وذاكرةً للوصول العشوائي (RAM) ورقائق الفيديو- النصي الأساسية، وهذه الأجزاء بالطبع أقل مما نعتبره حاسبا شخصيا في يومنا الحاضر. بدأ بيع حواسيب أبل-1 في يوليو 1976، وكان سعر السوق للواحد من هذه الأجهزة 666.66 دولارا أمريكيا. (أي حوالي 2.5 ألف دولاراً بالقيم الحديثة).

تم إدراجُ الشركةِ لتصبحَ “شركة أبل المحدودة” في الثالث من يناير 1977، وتم ذلك بدون “رونالد وين”، الذي باع حصته في الشركة لستيف جوبز وستيف وزنياك مقابل ثمانمئة دولار أمريكي. وقدم المليونير “مايك ماركولا” الخبرة التجارية المطلوبة والتمويل اللازم المقدر بمئتين وخمسين ألف دولار أمريكي، خلال عملية إدراج الشركة.

تم عرض حاسوب “أبل-2” في السادس عشر من أبريل لعام 1977، في مهرجان ويست كوست للحواسيب. وكان جهاز أبل-2 مختلفا عن الجهازين المنافسين “تي. آر. إس. 80″ (TRS-80) و”كومودور بي. إي. تي” (Commodore PET)، لأن جهاز أبل-2 كان يملك رسومات الجرافيك الملونة والتصميم المفتوح. وفي حين استخدمت النماذج المبكرة شرائطَ كاسيت عادية كوسائل تخزينية، تغلبت أبل-2 على ذلك من خلال واجهة قرصها المرن الذي وصل حجمه إلى 5.25 بوصة، والمسمى ديسك-2.

تم استخدامُ جهاز أبل-2 كمنصة سطح مكتب لأول “برنامج قاتل” في عالم الأعمال: برنامج الجداول “فيزيكالك” (VisiCalc). خلق هذا البرنامجُ سوقا تجاريا لجهاز أبل-2، وأعطى المستخدمين في المنازل سببا إضافيا لشراء جهاز أبل-2، للتوافق مع العمل المكتبي. ووفقا لبرايان باجنال، فإن شركة أبل بالغت في أرقام مبيعاتها وكانت في المركز الثالث البعيد خلف أجهزة “كومودور” و”تاندي”، حتى جاء برنامج “فيزيكالك”.

بحلول نهاية السبعينيات، كانت شركة أبل تمتلك فريقا من مصممي الحاسوب وخطاً للإنتاج. تبع جهاز “أبل-3” سليفه “أبل-2” في مايو 1980، وذلك ضمن منافسة شركة أبل مع شركات “آي. بي. إم” و”مايكروسوفت” في سوق الحواسيب التجارية وحواسيب الشركات.

قام ستيف جوبز وعددٌ من موظفي أبل (و منهم جيف راسكين) بزيارة “زيروكس بارك” (Xerox PARC) في ديسمبر 1979 لرؤية جهاز “زيروكس ألتو”، إذ منحت شركة زيروكس مهندسي شركة أبل ثلاثة أيام للدخول إلى مرافق “زيروكس بارك”، مقابل تملك شركة زيروكس أسهما في شركة أبل (قبل عرض الشراء العام) بقيمة مليون دولار. اقتنع جوبز في نهاية هذه الزيارة أن كل الحواسيب المستقبلية ستستخدم نظام “جُوُي” (واجهةً جرافيكيةً مُستخدِمِية)، ولذا بدأت شركة أبل في تصنيع هذه الواجهة لجهاز “أبل-ليزا”.

في ديسمبر 1980، أطلقت أبل عرض أسهمها للشراء العام من قبل العامة. وعندما حدث ذلك، حققت أبل رأس مال ٍ أكبر من أي اكتتاب منذ شركة فورد في عام 1956، مما خلق حوالي ثلاثمئة مليونير على الفور، وهو أكثر من أي اكتتاب في التاريخ. قام العديد من أصحاب رؤوس الأموال بسحب أموالهم، وجنوا بذلك مليارات من مكاسب رأس المال طويلة الأجل.

1981 – 1985: جهاز “أبل-ليزا” وجهاز الماكنتوش
بدأ ستيف جوبز في العمل على جهاز “أبل-ليزا” في 1978، ولكنه أُخرج من فريق ليزا في عام 1982 بسبب الخلافات الداخلية، وسيطر بدلا من ذلك على مشروع “جيف راسكين” للحواسيب قليلة التكلفة “ماكنتوش”. فاندلعت حربٌ بين “قمصان الشركات” العاملين على مشروع ليزا، و”قراصنة جوبز” العاملين على مشروع ماكنتوش، حول المنتج الذي سيصل إلى السوق أولا لينقذ شركة أبل. فاز جهاز ليزا بالسباق في عام 1983، وأصبح أول حاسوب شخصي يباع للعامة بواجهة جرافيكية مُستخدِمية “جُوُي”، ولكن المشروع فشل تجاريا، نظرا لارتفاع التكلفة ومحدودية البرامج المتاحة.
في عام 1984، أطلقت شركة أبل حاسوب الماكنتوش، وكان ذلك من خلال الإعلان الشهير “1984”، والذي كان بقيمة 1.5 مليون. كان الإعلان من إخراج ريدلي سكوت، وأذيع خلال الربع الثالث من مباريات دورة السوبربول الثامنة عشر، في الثاني عشرين من يناير، 1984، وهو الإعلان الذي يعتبر الآن حدثا فاصلا في نجاح شركة أبل، و”عملا رائعا”.

بدأت مبيعات الماكنتوش بشكل جيد، لكـِّـن المبيعات التالية لم تكن قوية. وكان هذا بسبب غلاء سعر الجهاز، ومحدودية البرامج المتاحة. لكن الأمر تغير بطرح طابعة “ليزر-رايتار” (Laser-writer)، والتي كانت أول طابعة ليزر “بوستسكريبت” (PostScript) تباع بسعر معقول، وطرح برنامج “بيدج-ميكير” (PageMaker)، وكان برنامجا مبكرا من برامج النشر المكتبي. كان جهاز “الماك” قويا جدا في هذا السوق بسبب تقدمية قدراته الرسومية (الجرافيكية)، والتي كانت مصنوعةً فيه ابتداءً لإنشاء واجهة ماكنتوش الجرافيكية المستخدمة البديهية. اعتبر أن مُرَكَبَ هذه المنتجات الثلاثة كان السبب وراء خلق سوق النشر المكتبي.

في عام 1985، بدأ صراع على السلطة بين ستيف جوبز والرئيس التنفيذي جون سكالي، والذي كان مر على توظيفه عامان. انحاز مجلس إدارة شركة أبل إلى سكالي، وتمت إقالة جوبز من مهامه الإدارية. استقال جوبز من شركة أبل وأسس شركة نيكيست المحدودة (NeXT Inc) في العام نفسه.


وظائف البنك الأهلي المصري بعام 2021 عبر موقعة الرسمي لحديثي التخرج

للمؤهلات العليا .. عدد 10 وظائف شاغرة بشركة اتصالات مصر بشهر إبريل 2021

فرصة عمل خدمة عملاء لبنك التعمير والإسكان برواتب تبدء من 3000 جنية

يعود نمو أبل المستمر في بدايات الثمانينات إلى ريادتها في قطاع التعليم، والذي كان بسبب استخدامها للغة البرمجة “لوجو” (LOGO) التي أنتجتها شركة “أنظمة حاسوب لوجو المحدودة” في منصة حاسوب “أبل-2”.فوفر نجاح أبل ولوجو قطاعا عريضا من المستخدمين المتفانين في جميع أنحاء العالم. وكانت الدفعة إلى قطاع التعليم في كاليفورنيا بسبب اتفاقٍ تم عقده بين ستيف جوبز وجين بارو من شركة لوجو، للتبرع بحاسوب أبل واحد وحزمة برامج أبل-لوجو لكل مدرسة عامة في الولاية. فقعَّد هذا الاتفاق (والذي تمت إعادته لولاية تكساس في النهاية) وجودا قويا ومنتشرا لشركة أبل في جميع المدارس في جميع أنحاء ولاية كاليفورنيا، والذي أشعل اقتناء حاسوب أبل-2 في المدارس في جميع أنحاء البلاد. وكان هذا الفتح في قطاع التعليم حاسماً لقبول أبل في المنازل، لمساندة الآباء استمرار تجربة تعلم الأبناء بعد المدرسة.

1986-1993: صعود وهبوط

للتقديم علي وظايف شركة ابل من هنا :-

قد يعجبك ايضا